ياما نويت اكتب لك مراسيل ... مضمونها حب و شوق و هيام
اتعب على كتابتها في سواد الليل ... واتعب على اللحن مع الكلام
احساس و مشاعر ما مثله مثيل ... لو إنه يختفي تختفي كل الأنغام
قالوا اوصف لنا بنت الاصيل ... قلت اسمعوا مع الالتزام
رسمة شفايفها بها الليل يميل ... ولا الشعر ما تلقى مثل هالخام
لا فلت على على خصرها تحسبنه ثقيل ... حرير ما عليه اي كلام
رمشها فوقه كحل كحيل ... ولا تسألني عن العيون اللي تشافي الآلام
و يا محلى ذاك الخصر النحيل ... على جسمها ولا كل الأجسام
حبها يشافي كل عليل ... يوم اشوفها أعلن الأستسلام
يا كثر حلاها و الحلا له دليل ... لها بعيون العاشقين احترام
وما نام الا على صوتها في الليل ... وقول يا محلا مسك الختام
